سجى محمد أحمد (علي محمد)
الموضوع - قصة صحفية
مشروع تخرج للصحافة والاعلام الرقمي
"إرادة تحطم الحواجز: قصة هيثم الكسواني
ومسيرته نحو التميز "
وُلد هيثم الكسواني1968 وهو يعاني من شلل في قدمه إعاقته
الجسدية لم تكن حاجزاً أمام أحلامه، بل كانت نقطة الانطلاق لقصة استثنائية ملهمة.
في مجتمع قد لا يرحم الاختلاف، أثبت هيثم أن الإرادة هي أقوى عضلة في الجسد، وأن الإعاقة
الحقيقية ليست في الجسد، بل في الاستسلام .
عن طفولة هيثم لم يعاني من تمييز بالمعاملة بينه وبين
اخوته بل كان اهله يمنحوه الثقة التامة والمحبة والاهتمام ليستطيع فعل ما يفعله
اقرانه ودائمين التشجيع ليتميز.
بطفولتي كنت مثل ما يعملوا اخواني اعمل كل اشي مثلهم،
والدي كان مانحني الثقة كنت اشتغل واعمل كل اشي زي الناس العاديين ومعطيني التفكير
الصح لأنو مجرد ما يعطيني التفكير الصح ببدع، لأنو الأهل إلهم دور كبير لازم يعطوا
الإهتمام والراحة عشان يعيش الطفل حياة طبيعية .
لعب هيثم رياضة من عام 1981 إلى عام 2000، مارست الرياضة
كنت احب جميع الرياضات، لعبت كرة سلة، كرة طائرة، ولعبت التنس، ولعبت قوى ، والألعاب
الي كانت موجودة بالإتحاد كنت ألعب فيها، لكن أثقال ما لعبت لأنها بدها جهد ومتعبة،
شاركت بالعديد من البطولات الخارجية والأوروبية والمحلية.
بمسيرتي والحمدلله من 2001 إلى حد الآن أنا عضو مجلس
إدراة، استلمت رئيس نادي من 3 سنين، والآن أنا نائب رئيس، استلمت عدة إدارات
بنوادي وهذا بسبب إنو الناس بتحبني وبتحترمني وأنا رضي والدين بمثل هذه الأمور،
النادي إلي أنا في الآن نادي المستقبل للإعاقة الحركية، نادي رياضي ثقافي اجتماعي،
بنعمل دورات صابون ، ودورات لغة عربية، ولغة انجليزية، وبنشارك بكل الدورات،
وبنركز على الرياضة بالنادي بنعمل نشاطات رياضية وأي تبرعات بتيجي للنادي ما بنقصر
لكن التركيز على الرياضة، وأنا لأني نائب الرئيس بقوم بعمل الرئيس إذا لم يكن
موجود، أنا الحمدلله بمشي بروح وبطلع، في ناس غيري ممكن يكونوا على كرسي متحرك فبكون
أنا مندوب عنهم بشركة أو ببنك، والآن دمجنا مع الإعاقة أشخاص طبيعين حتى يشتغلوا
معهم إنهم بشتغلوا وأنتم إشتغلوا معهم .
عن العمل ، إتجهت لفرص العمل إشتغلت طبعا لأنو الرياضة
مابتطعمي خبز، أول ما بلشت شغل إشتغلت عامل ماكنة وبعد ذلك إجتهدت وإشتغلت على
نفسي وأثبتت نفسي وترفعت إلى عامل طباعة بقسم الطباعة أعمل على الإنتاج والتاريخ إستمريت
25 سنة فيها، وفي سنة 2021 تقاعدت منها ، و بنيت بيت صار عندي بيتي الخاص.
عن الزواج ، الحمدلله انا تزوجت وعندي بنت وثلاث شباب، وبنتي
تزوجت، أنا تزوجت من إنسانة سليمة والحمد لله ربي رزقني فيها، وماكان في خلاف إنو
المعاق يتزوج إنسانة سليمة لأنو الإعاقة مش بالجسد بالعقل وكل إنسان في إلو صعوبات
والأهل إلهم دور والبيئة إلها دور الأهل إذا أعطوا الطفل الصلاحية الكاملة والتامة
بنجز، أما تحطمه وتخليه بالدار ممنوع تطلع من الدار غلط، أنا كنت أزور ناس تكون
مخليين أولادهم بغرفة ما بطلعوهم وكنت أحكيلهم خليهم يزوروا النادي ويتعرفوا على
ما هو موجود بالنادي، وكان في بنات ما بتطلع من بيتهم بالمرة، وزمان كانت الإعاقة
على الهامش الآن أثبتنا نفسنا كأي شخص بالمجتمع .
تعليقات
إرسال تعليق